لا يمكنهم الكتابة بـ«الحبر الطيّار»، وإخفاء ما اقترفوه من «كذب»، ولا مجال للتراجع بعد الكتابة على حائط «تويتر»، جمهور بلا ذاكرة سمكية، ووسائل إعلامية تسير بسياسة الفبركة الإعلامية ومرتزقة يتعاطون مع الأخبار على منهج «اكتب وامسح» التي أظهرت مدى ما وصلت إليه مهنية القناة التي تتخذ من «الكذب والكذب الآخر» سبيلا لها.
تخبط الجزيرة وأزلامها في وحل التناقضات، بعد نشرها وحذفها أنباء عن خطف وقتل واحتجاز داخل السفارة وسجن وسفر، في ادعاءات لم تبنَ إلا على معلومات إعلامية وتسريبات خالية من أي تصريح رسمي، في دلالة على أن سياسة التعاطي الكاذب القطرية مع الأحداث «باقية وتتمدد» على ذات النهج المعهود منها.
ولا يقف التخبط في وحل التناقضات وسياسة «اكتب وامسح» عند حدود الجزيرة فحسب، بل جاوز ذلك إلى انجراف عدد من الصحف العالمية إلى الوحل القذر، بعد أن نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية خبراً نقلاً عن رواية تركية، لتتراجع بعد ذلك عنه وتنوه بحذفها للخبر، في تصرف يدل على ضعف حجة الناقل والمنقول منه في قضية اختفاء جمال خاشقجي.
تخبط الجزيرة وأزلامها في وحل التناقضات، بعد نشرها وحذفها أنباء عن خطف وقتل واحتجاز داخل السفارة وسجن وسفر، في ادعاءات لم تبنَ إلا على معلومات إعلامية وتسريبات خالية من أي تصريح رسمي، في دلالة على أن سياسة التعاطي الكاذب القطرية مع الأحداث «باقية وتتمدد» على ذات النهج المعهود منها.
ولا يقف التخبط في وحل التناقضات وسياسة «اكتب وامسح» عند حدود الجزيرة فحسب، بل جاوز ذلك إلى انجراف عدد من الصحف العالمية إلى الوحل القذر، بعد أن نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية خبراً نقلاً عن رواية تركية، لتتراجع بعد ذلك عنه وتنوه بحذفها للخبر، في تصرف يدل على ضعف حجة الناقل والمنقول منه في قضية اختفاء جمال خاشقجي.